أخبار عالمية

بومبيو : القنصلية الصينية في هيوستن مركز للتجسس والصين تمارس الاستبداد بالداخل والعدوان على قيم الحرية في الخارج

دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الخميس، من سماه “العالم الحرّ” إلى “الانتصار” على “الطغيان الجديد” الذي تمارسه، على حدّ قوله، الصين الشيوعية.

وفي خطاب ألقاه في كاليفورنيا واتّسم بنبرة تذكّر بتلك التي طبعت لغة التخاطب بين الولايات المتّحدة والاتحاد السوفياتي السابق إبان الحرب الباردة بينهما، قال الوزير الأميركي إنّ الصين هي اليوم دولة “استبدادية أكثر فأكثر في الداخل، وأكثر عدوانية في عدائها للحريّة في كلّ مكان آخر”.

كما اتّهم بومبيو الرئيس الصيني شي جينبينغ بأنّه “تابع مخلص لإيديولوجية شمولية مفلسة”.

وحذّر بومبيو في خطابه الذي ألقاه في مكتبة ريتشارد نيكسون الرئاسية في يوريا ليندا بولاية كاليفورنيا من أنّه “إذا لم يغيّر العالم الحرّ الصين الشيوعية، فإنّ الصين الشيوعية سوف تغيّرنا”.

واتّهم الوزير الأميركي بكين باستغلال الولايات المتّحدة والسخاء الغربي بطريقة أنانية، في الوقت الذي أجرت فيه إصلاحات وانضمّت إلى الاقتصاد العالمي خلال العقود الأربعة الماضية.

كما اتّهم القنصلية الصينية في هيوستن، التي أغلقتها الولايات المتّحدة، بأنّها “مركز للتجسّس الصيني” و”لسرقة الملكية الفكرية”، وأضاف أنّ “الصين نهبت ممتلكاتنا الفكرية وأسرارنا التجارية الثمينة مما أدّى لخسارة ملايين الوظائف في أنحاء أميركا”.

وانتقد بومبيو الإدارة الأميركية السابقة بشدّة لأنّها كانت راضية عن تصرّفات الصين، وكذلك الشركات الأميركية التي أذعنت لجميع طلبات بكين منها.

وقال إنّ بكين أخلّت بالتزاماتها الدولية حول الحكم الذاتي في هونغ كونغ، وفي بحر الصين الجنوبي وفي وقف سرقات الملكية الفكرية التي تدعمها الدولة الصينية، وأضاف “لا عودة الى الممارسات السابقة فقط لأنها مريحة أو مناسبة”.

ولفت إلى أنّه “لم يعد بإمكاننا تجاهل الاختلافات السياسية والأيديولوجية الأساسية بين بلدينا، تماماً كما لم يتجاهلها أبداً الحزب الشيوعي الصيني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى