أخبار عالمية

تويتر يغلق 7 آلاف حساب مؤيد لـ أردوغان لتورطها بأنشطة قرصنة واحتيال

قال تقرير إن هناك مجموعة من الأسباب لإغلاق موقع تويتر، أكثر من 7 آلاف حساب داعم لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ورئيسه رجب أردوغان، وهو استخدامها في الاحتيال والقرصنة غير القانونية.

وكان موقع تويتر، أحد أضخم منصات التواصل الاجتماعي في العالم، قد أعلن الأسبوع الماضي إغلاق 7340 حساباً في تركيا كانت تدار من مركز واحد بشكل منسق لأغراض الدعاية واستهداف مستخدمين آخرين، حسب ما ذكرت صحيفة زمان التركية.

وعقب إعلان تويتر رصده ارتباط هذه الحسابات باللجان الشبابية لحزب العدالة والتنمية، كذّب رئيس مركز الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، هذه الادعاءات وأدانها.

ووفق تقرير مرصد الإنترنت بجامعة سانفورد الأمريكية، تبين أن السبب الآخر لإغلاق تويتر لهذه الحسابات الداعمة لحزب العدالة والتنمية الحاكم هو استخدامها في أعمال احتيال وقرصنة إلكترونية.

وقال المرصد إن “الحسابات التي تم إغلاقها، كانت تهدف لتنفيذ أعمال قرصنة والاستيلاء المنتظم من قبل الجهات الحكومية”، مفيداً أنه في الوقت نفسه تم استخدام هذه الحسابات في أنشطة تجارية (Spam) تتعلق بالعملة المشفرة.

واعتبر علي باباجان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم “ديفا”، أن اكتشاف أكثر من 7 آلاف حساب يتبع لجان الذباب الإلكتروني الداعمة لحزب العدالة والتنمية، أمر لا يليق بمكانة تركيا.

وأعاد نشر تصريحات سابقة له قالها لجريدة جمهوريت في 20 أبريل(نيسان) الماضي، حيث قال: “لا يليق بتركيا أن تدار عن طريق ذباب إلكتروني”، مضيفاً “لقد أغلقت إدارة موقع تويتر اليوم 7340 حساباً في تركيا، سنستمر في قول لا يليق بتركيا أن تدار عن طريق ذباب إلكتروني”.

ومن جهتها، قالت إدارة تويتر في بيانها: “نتيجة التحليل الذي أجريناه حول الأداء والمؤشرات التقنية لهذه الشبكة، تبين أنهم يقومون بتقديم دعم قوي للرئيس أردوغان ومن أجل نشر تصريحات سياسية لصالح حزب العدالة والتنمية من خلال حسابات وهمية، وبذلك نقوم بغلق 7 آلاف و340 حساباً اعتباراً من اليوم”.

ورجح الباحث المتخصص في الشأن التركي محمد أبو سبحة، أن الحسابات المغلقة تتبع مجموعة “البجع” -بليكان- وهي مجموعة ضعط تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي وظهرت قوتها مع إقالة رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، وحسب المعلومات تتبع المجموعة صهر الرئيس أردوغان بيرات ألبيرق وزير الخزانة والمالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى