أخبار عالمية

موسكو تلوح بالنووي للرد على توسيع واشنطن حزام صواريخها في اليابان وأوكرانيا

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، إن رد روسيا على النشر المحتمل للصواريخ الأميركية المتوسطة المدى في اليابان موضح في العقيدة المحدثة بشأن الردع النووي.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحافي، الأربعاء، إنه يمكن لطوكيو الحصول على فكرة واضحة من خلال التعرف على الأحكام المحدّثة لأساسيات سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة “طوكيو شيمبون” أن أول خطة تشغيلية مشتركة بين الولايات المتحدة واليابان في حالة حدوث أزمة في تايوان يمكن أن تشمل نشر وحدات الصواريخ الأميركية في جزر نانسي في جنوب اليابان والفلبين.

وتنص الخطة على احتمال نشر الولايات المتحدة الفوج الساحلي لمشاة البحرية في المنطقة، وهو نوع جديد من الوحدات التي تركز على العمليات العسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي مجهزة بصواريخ HIMARS.

ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 نوفمبر الماضي، على مبادئ سياسة الدولة في مجال الردع النووي.

وتنص الوثيقة على وجه الخصوص على موجبات استخدام روسيا للأسلحة النووية. في الوقت نفسه، يتم التأكيد على أن موسكو تعتبرها وسيلة ردع، وأن استخدامها إجراء قسري لا غير.

فيما صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو ترسل بانتظام، إشارات تحذير شفهية و”ملموسة” إلى واشنطن، حول مخاطر توسيع رقعة هجمات “أتاكمس” في روسيا.

وقال ريابكوف لوكالة “سبوتنيك”: “يتم إرسال جميع إشارات التحذير بانتظام، اللفظية منها والمادية (الملموسة)، على سبيل المثال، اختبار وإطلاق قتالي لنظام جديد متوسط ​​المدى يسمى أوريشنيك”.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر، الإذن الذي أصدرته السلطات الأميركية لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمس بعيدة المدى لشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.

وأوضح أيضًا أن الهجمات بالصواريخ الأميركية بعيدة المدى، تركزت على مقاطعة كورسك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى