وصرح المُتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، بأن الاتصال تضمن تأكيد الجانبين للتضامن والدعم المتبادل بين مصر والسعودية في مواجهة كل ما يُهدد أمنهما واستقرارهما وما يواجههما من تحديات.
وشدّد الوزيران على أن التحديات التي تواجه المنطقة تستوجب مزيدا من التنسيق بين البلدين، لمواجهة التهديدات الناجمة عن الوجود والتدخل الأجنبي في شؤون عدد من الدول العربية الشقيقة.
وأضاف حافظ أن “الوزيرين أكدا أهمية التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية تُحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، وتُمهّد الطريق لعودة الأمن والاستقرار، وأعربا عن رفضهما للتدخلات الخارجية التي تُسهم في انتشار الميليشيات المسلحة وضرورة التصدي بحزم لنقل المقاتلين الأجانب، بما يدعم مساعي التسوية السياسية للأزمة استناداً إلى إعلان القاهرة وفي إطار الأهداف المتفق عليها في إطار عملية برلين”.
واختتم المتحدث باسم الخارجية المصرية تصريحاته بالإشارة إلى أن الجانبين استعرضاً أيضاً مواقف البلدين من أهم مُستجدات المشهد الإقليمي، وتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في اليمن، وسوريا.