تصعيد عسكري واسع .. جيش الاحتلال يدفع بـ5 فرق إلى غزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، حيث دفع جيش الاحتلال بخمس فرق قتالية جديدة إلى مناطق متفرقة، وسط تقديرات بأن استكمال المهام الميدانية قد يستغرق نحو ثلاثة أشهر.

وأفادت الهيئة بأن الجيش كثف هجماته خلال الأيام الماضية بدرجة غير مسبوقة منذ شهور، مشيرة إلى أن العملية الجديدة تستهدف السيطرة على مواقع تابعة لحركة “حماس” في بيت حانون ومدينة غزة.

البحث عن مكاسب ميدانية

كما لفتت إلى أن هذا التصعيد يأتي في سياق التحضيرات التي تسبق الإعلان المرتقب عن صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما دفع الجيش لرفع وتيرة الهجمات بهدف تحقيق مكاسب ميدانية تُعزز موقفه التفاوضي.

ورجّحت هيئة البث أن تشهد المرحلة المقبلة تصعيدًا كبيرًا في الهجمات الإسرائيلية داخل القطاع، تمهيدًا لما وصفته بـ”الإعلان المرتقب عن صفقة تبادل أسرى”.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مهاجمة 150 هدفا في غزة خلال آخر 24 ساعة.

وقال في بيان عبر صفحته الرسمية بمنصة “إكس”، إن قوات الفرقة 162 تواصل القضاء على المسلحين الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية والأسلحة والطرق السرية التابعة لهم في شمال قطاع غزة.

وادعى أن طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت أمس، المجموعة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من شمال غزة باتجاه مستوطنتي سديروت وإيفيم، بعد دقائق من إطلاقها.

وأشار إلى أن قوات الفرقة 99 تواصل عملياتها في شمال القطاع؛ لتحديد مواقع البنى التحتية للإرهاب وتدميرها»، وفقًا لمزاعمه.

ولفت إلى أن قوات الفرقة 36 تواصل عملياتها في جنوب قطاع غزة، زاعمًا عثورها على أسلحة، بما في ذلك بنادق ومسدسات وخراطيش وقذائف هاون في منطقة خان يونس.

يُذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا متواصلاً منذ أشهر، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية.