قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر: “نحن سعداء ومتفائلون بإتمام هذه الصفقة التاريخية بالاستحواذ على 70 في المائة من شركة سابك، التي تعتبر من أكبر الصفقات العالمية وهي تحقق لأرامكو السعودية هدفها الاستراتيجي في أن تكون الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة والكيميائيات.
وأعلنت شركة أرامكو السعودية ،أكبر شركة نفط في العالم، إتمام صفقة الاستحواذ على حصة نسبتها 70 في المائة في شركة سابك من صندوق الاستثمارات العامة، حيث بلغ سعر الشراء الذي دفعته للاستحواذ على حصة الصندوق 259.125 مليار ريال سعودي (69.1 مليار دولار أمريكي)، أي ما يعادل 123.39 ريالًا سعوديا للسهم الواحد.
وقال الناصر إن صفقة الاستحواذ على حصة من سابك تمثل بالنسبة لأرامكو قفزة كبيرة نحو المزيد من التكامل وتنويع مصادر الدخل، مضيفا أن التكامل الاستراتيجي، بين قدرات أرامكو السعودية من حيث ما تنتجه من نفط خام وغاز ومنتجات مكررة ولقيم للصناعات الكيميائية، وبين قدرات صناعة الكيميائيات في سابك، وقدرات الابتكار والتسويق وتطوير الأعمال في كلا الشركتين، سيثمر خلق فرص لتعزيز التكامل في المجالات المحددة التي تدعم النمو وتحقق القيمة بالنسبة للمساهمين.
وذكر أنه رغم تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي أجبر العديد من الشركات على إعادة النظر أو مراجعة استراتيجيتها بعيدة المدى، إلا أن الصلابة والمرونة المالية التي تتمتع بها أرامكو السعودية مكنتها من إتمام هذه الصفقة وهي صفقة تمثل بداية فصل ٍجديد في تاريخ الشركتين.
وأوضح أن الصفقة تمثل علامة فارقة في تنفيذ استراتيجية “أرامكو” وهي استراتيجية تتوجه للمستقبل وترتكز على المدى البعيد.
وتابع: “هذه الصفقة التاريخية تمثل بداية فصل جديد في تاريخ الشركتين، كما أنها علامة فارقة في تنفيذ إستراتيجيتنا وهي إستراتيجية تتوجه للمستقبل وترتكز على المدى البعيد”.