أخبار عالمية

رئيس كوريا الجنوبية الجديد يبدأ عمله بمواجهة الركود الاقتصادي

عقد رئيس كوريا الجنوبية الجديد لي جيه-ميونج،‭‭ ‬‬أول اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الخميس، ركز فيه على مجموعة من الإجراءات الطارئة؛ لمعالجة ركود النمو الاقتصادي ومساعدة الأسر في تحرك سريع للبدء في تنفيذ أحد أهم تعهداته خلال حملته الانتخابية.

وتولى “لي” منصبه، أمس الأربعاء، بعد ساعات فحسب من فوزه في انتخابات مبكرة استفاد فيها من موجة غضب؛ بسبب أحكام عرفية فرضها الرئيس السابق يون سوك يول لفترة وجيزة.

وأدت محاولة فرض تلك الأحكام إلى الإطاحة بيون وتعرض البلاد لموجات من الصدمة أثرت على رابع أكبر اقتصاد في آسيا.

وقال “لي” في تصريحات مقتضبة لمجلس الوزراء نقلتها “رويترز”، “ليس هناك وقت لإضاعته ويجب البدء في العمل على الفور لأن الناس يعانون”.

ورشح لي حتى الآن حليفًا سياسيًا من المقربين له في رئاسة الوزراء، ويسابق الزمن؛ لتشكيل مجلس الوزراء ليحل محل حكومة تصريف أعمال وتعيين طاقم مكتبه للحفاظ على استمرارية الإدارة.

وقال متحدث باسم “لي”، إنَّ الرئيس الجديد أمر أغلب المسؤولين بالعودة لأعمالهم.

الاقتصاد أولوية

وجعل “لي” من التعافي الاقتصادي أحد أهم أولوياته وتعهد بإطلاق العنان على الفور لإنفاق 30 تريليون وون (22 مليار دولار) على الأقل لتعزيز النمو، الذي توقع البنك المركزي في مايو أن يكون 0.8 % أي تقريبًا نصف تقديراته السابقة هذا العام التي كانت 1.5 % في فبراير.

وأمس الأربعاء، قال كيم مين-سيوك، وهو المرشح لشغل منصب رئيس الوزراء لكن ذلك لا يزال يحتاج لموافقة البرلمان، إن الأزمة التي تواجهها البلاد أشد من الأزمة المالية الآسيوية في 1997 إذ تزيدها عوامل خارجية غير مواتية تعقيدًا.

ولم تحرز الحكومة السابقة تقدما يذكر في محاولة تخفيف الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة، وستؤثر على بعض الصناعات الرئيسية المعتمدة على التصدير في البلاد، مثل السيارات والإلكترونيات والصلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى