أخبار عالمية

روسيا تشن هجوماً كبيراً على أوكرانيا بمئات المُسيّرات والصواريخ

تعرضت كييف ومناطق أوكرانية أخرى لهجوم روسي واسع بطائرات مُسيّرة وصواريخ، في وقت مبكر من اليوم الأحد، فيما وصفه مراقبون مستقلون بأنه من أكبر الهجمات الروسية على العاصمة الأوكرانية والمنطقة المحيطة بها منذ بدء الحرب.

وحلّقت طائرات مُسيّرة فوق المدينة، ودوّت نيران منظومات الدفاع الجوي طوال الليل. وكان الهجوم لا يزال مستمراً في الساعة 7:20 صباحاً (04:20 بتوقيت غرينتش).

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، إن روسيا أطلقت حوالي 500 طائرة مسيرة وأكثر من 40 صاروخاً في هجوم خلال الليل على أوكرانيا مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإلحاق أضرار ببنية تحتية مدنية.

وأضاف زيلينسكي على تطبيق «تلغرام»: «موسكو تريد مواصلة القتال والقتل ولا تستحق سوى أشد الضغوط من العالم».

من جانبه، قال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تطبيق «تلغرام» إن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا ونحو 10 آخرين أصيبوا في المدينة. وأضاف تكاتشينكو إن من بين القتلى طفلة عمرها 12 عاما، لكن لم يصدر تأكيد رسمي بذلك.

واحتمى بعض السكان بمحطات المترو تحت الأرض. وكانت بعض المناطق في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب من الغارات الجوية، بينما أغلقت بولندا المجال الجوي بالقرب من اثنتين من مدنها في جنوب شرقي البلاد، ونشرت قواتها الجوية طائرات؛ لمراقبة المجال الجوي.

وقال وزير الخارجية الأوكراني، اليوم، إن روسيا أطلقت، خلال الليل، مئات المُسيّرات والصواريخ. وفعّلت الإنذارات في كييف للتحذير من غارة جوية، حيث قالت الإدارة العسكرية المحلية إن روسيا تهاجم بمُسيّرات وصواريخ.

وأفاد فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن العاصمة الأوكرانية تتعرض لهجوم «ضخم»، وطلب من السكان البقاء في الملاجئ. وكتب كليتشكو، على «تلغرام»: «في المجموع، هناك خمسة مصابين»، مشيراً إلى أنهم نُقلوا لتلقّي العلاج في المستشفى. من جهته، قال حاكم منطقة زابوريجيا في جنوب شرقي البلاد إن ضربات روسية استهدفتها، وأسفرت عن إصابة أربعة أشخاص، على الأقل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى