أخبار عالمية

روسيا تُعلق تعاونا نوويا مع الولايات المتحدة

صادق مجلس الاتحاد الروسي في جلسة عامة على الانسحاب من اتفاقية التخلص من البلوتونيوم وجميع البروتوكولات الملحقة بها الموقعة مع الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى الاتفاقية، صادق المجلس على الانسحاب من جميع البروتوكولات الملحقة بها. وهي وثائق تنظم التمويل والمسؤولية المدنية عن الأضرار، وتحدد أيضا طريقة التخلص من البلوتونيوم المشمول بالاتفاقية في المفاعلات النووية.

وأشارت المواد المرفقة إلى أن الاتفاقية والبروتوكولات قد تم تعليقها بموجب مرسوم صادر عن الرئيس الروسي وقانون اتحادي منفصل بسبب العقوبات الأمريكية واعتماد القانون الأمريكي بشأن دعم أوكرانيا وتوسع حلف “الناتو” شرقا، وتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في دول أوروبا الشرقية.

وكان تعليق العمل بالاتفاقية أيضا بسبب نية الولايات المتحدة تغيير إجراءات التخلص من البلوتونيوم دون موافقة روسيا.

ونص القانون الروسي على أن يبقى البلوتونيوم الروسي المشمول بالاتفاقية خارج نطاق البرامج النووية، وأن يعاد العمل بالاتفاقية نفسها بمجرد امتثال الولايات المتحدة لشروط روسيا، بما في ذلك رفع العقوبات وقانون دعم أوكرانيا، وتعويض روسيا عن الأضرار، وتقليص البنية التحتية العسكرية في دول “الناتو” التي انضمت إليه بعد 1 سبتمبر 2000.

كما تؤكد المواد المرفقة أن الجانب الأمريكي لم يلتزم بأي شرط. بل اتخذت الولايات المتحدة خطوات جديدة معادية لروسيا “تغير جذريا من التوازن الاستراتيجي الذي كان قائما وقت إبرام الاتفاقية، وتشكل تهديدات إضافية للاستقرار الاستراتيجي”. ولذلك يقترح إلغاء الاتفاقية والبروتوكولات الملحقة بها نهائيا.

وتم التوصل إلى الاتفاقية في عام 2000 وتم التصديق عليها في عام 2011. وتنص على أن يتخلص كل جانب من 34 طنا من البلوتونيوم المستخدم في صناعة الأسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى