محليات

سعودية تنقل تجربتها في قيادة سيارة الإسعاف

جسدت أخصائية إسعاف الطوارئ السعودية غالية الحربي، نموذجاً مشرفاً لعمل المرأة السعودية في مجال الإسعاف والطوارئ، فمنذ تعيينها عام 2017 للقطاع الغربي بشؤون الحرس الوطني وهي تقدم المزيد من جهودها لدعم هذا القطاع.

وخلال مشاركتها في حج هذا العام، استطاعت أن تقدم الخدمات الإسعافية لحجاج بيت الله الحرام عن طريق مركبة الإسعاف، والعمل على نقل الحجاج من المشاعر إلى مستشفيات وزارة الصحة.

وفي التفاصيل التي سردتها لـ”العربية.نت” تقول: “بدأت كمتطوعة في هيئة الهلال الأحمر السعودي عام 2012 كمشاركة تطوعية في الحج وشهر رمضان، وعلاقتي مع الإسعاف بدأت منذ وقت مبكر، وخلال هذه السنوات حققت العديد من الإنجازات، منها إنشاء برنامج “إثراء الصحة التطوعي”، وهو المشروع التطوعي الفائز بالمركز الأول في المشاريع التطوعية لأرامكو السعودية، والمشاركة في مهرجان “إثراء المعرفة” بجدة 2014، كما حصلت على برنامج “سفير الصحة “من طب المجتمع والطب الوقائي بالرعاية الصحية الأولية للقطاع الغربي عام 2016، وتشرفت أن أكون سفيرة للصحة بالقطاع الغربي.

وأضافت: حصلت على تدريب في قسم الخدمات الإسعافية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وعملت مع عمالقة الخدمات الإسعافية في السعودية، وتم تعييني كأول أخصائية إسعاف وطوارئ للقطاع الغربي، وأكملت مسيرتي بالحصول على العديد من الدورات اللي لها علاقة بالإسعاف والطوارئ.

وتضيف حول قيادة سيارة الإسعاف: العمل في مجال الإسعاف والطوارئ جداً مميز، مما يجعلك تتعرف بشكل يومي على أمراض مختلفة أثناء نقل العديد من المرضى، فمهمتنا تجمع بين حفظ الأرواح وسمو الرسالة وعِظم المسؤولية، حيث يتم التعامل مع أنماط مختلفة من البشر، وتلمس معاناتهم عن قرب، كما ساعد على صقل المعرفة والمهارة بالتعامل مع جميع الإصابات أثناء النقل الإسعافي، والتعرف على قرى ومدن في السعودية والتي لم أكن أعلم عنها، فكل يوم أعيش تجربه مختلفة مع المرضى.

وتتابع: سابقا عدم تقبل المجتمع حتى من قبل المرضى السيدات الذين نحاول مساعدتهم، والآن ولله الحمد الأمور تغيرت، ونأمل توفير برتوكول موحد لأخصائيي الإسعاف والطوارئ في السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى