الاقتصادخبر رئيسي

علي باباجان يحمل حزب أردوغان مسؤولية أزمة تركيا الاقتصادية

دعا رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا إلى اتباع خطة إصلاحية للاقتصاد بعيدا عن السياسات الشعبوية.

ونقلت صحيفة زمان التركية عن باباجان أن انهيار الليرة التركية أمام العملات الأجنبية أدى إلى تراجع القوة الشرائية للمواطنين.

وقال باباجان إن الاقتصاد دخل في نفق لا مخرج منه.

وأكد أن السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية هو الإدارة السيئة للبلاد والإجراءات البعيدة عن الثقة والمصداقية.

ويرى الحزب أن خطة للإصلاح الاقتصادي تقوم على عدم التدخل في السياسة النقدية للبنك المركزي.

وهوت الليرة التركية إلى مستويات قياسية منخفضة الخميس الماضي بعد تذبذب على مدى أسبوعين ومخاوف متنامية من إخفاق جهود الدولة لتحقيق استقرار العملة بما قد ينذر بمشكلات أشد للاقتصاد.

وتراجعت الليرة بما يصل إلى 3.5% إلى مستوى متدن تاريخي عند 7.31 مقابل الدولار قبل تداولها عند 7.267 في الساعة 14:42 بتوقيت غرينتش، لتواصل هبوطها الحر، رغم تدخل البنك المركزي وهيئة الرقابة المصرفية بإجراءات للدفاع العملة التركية. واستمر تراجع الليرة بعد نهاية التداول في بورصة إسطنبول للأوراق المالية، التي تراجعت بأكثر من 4%، وفقا لوكالة “رويترز”.

وحذر محللون من أن الخيارات تنفد أمام أنقرة للتعامل مع الارتفاع المستمر في التضخم والواردات، إضافة إلى احتياطيات العملة الأجنبية المستنزفة بشدة لدى البنك المركزي، الذي تكبد كثيرا خلال تعامل البلاد مع جائحة فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى