فعاليات احتجاجية ضد إدارة الرئيس ترامب بعنوان “تستمر المتاعب” يوم 17 يوليو

ذكر موقع “أكسيوس” أنه من المتوقع تنظيم فعاليات احتجاجية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس القادم، في الذكرى الخامسة لوفاة زعيم الحقوق المدنية وعضو الكونغرس السابق جون لويس.
وأوضح الموقع أن “عشرات الآلاف سيحتجون على إدارة الرئيس دونالد ترامب مجددا، في الذكرى الخامسة لوفاة زعيم الحقوق المدنية وعضو الكونغرس السابق جون لويس”.
وأكد الموقع أن “56 ألف شخص أكدوا حضورهم لأكثر من 1500 فعالية في جميع أنحاء البلاد حتى يوم الجمعة”، وفقا للمنظمين.
وأوضح “أكسيوس” نقلا عن المنظمين أن “يوم الاحتجاجات بعنوان تستمر المتاعب هو يوم عمل وطني للرد على اعتداءات إدارة ترامب على حقوقنا المدنية والإنسانية.. معا، سنذكرهم بأن القوة في أمريكا بيد الشعب”.
وحافظت الاحتجاجات المناهضة لترامب منذ يناير على زخمها، بما في ذلك مظاهرات “تسلا تيك داون” في مارس، و”ارفعوا أيديكم!” و”50501″ في أبريل، و”عيد العمال”، و”أمريكا حرة” في يوم الاستقلال.
17 يوليو، يوافق الذكرى الخامسة لوفاة جون لويس، زعيم الحقوق المدنية البارز وعضو الكونغرس الأمريكي السابق، حيث كان رمزا للنضال من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية، وشخصية محورية في حركة الحقوق المدنية الأمريكية.
يذكر أن لويس من أشد منتقدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال إدارته الأولى. وكان حفل تنصيب ترامب عام 2017 هو الأول الذي غاب عنه لويس خلال فترة خدمته في الكونغرس التي استمرت ثلاثة عقود.
وكان لويس نجل مزارع ساهمت معاركه من أجل العدالة في تحديد ملامح حقبة بأكملها، بينما تركت سلطته الأخلاقية كرجل دولة كبير في السن لا يقهر بصمة في الكونغرس.
واعتقل المناضل في مجال الحقوق المدنية أكثر من 40 مرة، وأصيب مرارا وتكرارا، لكنه ظل مدافعا عن الاحتجاج السلمي، وفقا لمكتبة الكونغرس.
وقال في عام 2019: “ألهمتنا الناشطة الراحلة التي عملت في حركة الحقوق المدنية روزا باركس للوقوع في المتاعب، ومنذ ذلك الحين، أقع في المتاعب.. لقد ألهمتنا لإيجاد طريقة، للتدخل في الطريق، للوقوع فيما أسميه بالمتاعب الجيدة والضرورية”.
في مارس 1965، قاد لويس أكثر من 600 متظاهر سلمي عبر جسر إدموند بيتوس في سيلما، ألاباما. ما كان من المفترض أن يكون ضغطا من أجل حقوق التصويت أصبح يعرف باسم “الأحد الدامي” بعد أن هاجمت قوات شرطة الولاية المتظاهرين.
وانتخب لعضوية مجلس النواب الأمريكي عام 1986، ممثلا لمعظم أتلانتا، وظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته عام 2020، وورد في سيرته الذاتية: “كان لويس مشرعا بارعا مارس القيادة الأخلاقية والسياسية داخل الحزب الديمقراطي، ولم ينس أبدا جذوره كناشط”.