فلسطين : المماطلة في وقف حرب غزة تخدم مخططات التهجير القسري

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لفرض وقف فوري لإطلاق النار، وجرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، واعتماد وتنفيذ مخرجات المؤتمر الأممي لتسوية القضية الفلسطينية، وتطبيق حل الدولتين.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنها تنظر بخطورة بالغة لتعطيل وتغييب دور مجلس الأمن في إنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة يعيشون ضمن دائرة موت محكمة من القتل، والتجويع، والتعطيش، والحرمان من الأدوية، والعلاج، وجميع الحقوق الإنسانية الأساسية، في ظل استمرار إطالة أمد الحرب المتعمدة، خدمة لأجندات ومصالح سياسية مختلفة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وشددت على أن المماطلة والتسويف في الوقف الفوري للحرب يخدم مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يزيد على 146 ألفًا آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ويرتكب الاحتلال مجازر بشعة بحق منتظري المساعدات، إذ يتعرضون يوميًا لخطر الموت، بسبب الرصاص العشوائي والاستهداف المباشر لهم.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنوده مرارًا، مستهدفًا مناطق متفرقة في القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.