فلسطين تحذر من خطورة المخطط الاستيطاني الإسرائيلي شرق القدس

طالب مجلس الوزراء الفلسطيني بإجراءات دولية ملزمة لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمخطط الاستيطاني شرق مدينة القدس المحتلة.
وحذّر مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، من تبعات مضي الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ المخطط الاستيطاني المسمى (E1) شرق القدس على مساحة تزيد على 12 ألف دونم، وتهجير عدد من التجمعات السكانية الفلسطينية، وفصل شمال الضفة عن جنوبها، مشددًا على أن هذا المخطط يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمدى التزامه بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد دوما عدم شرعية الاستيطان.
كما أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مجلس الوزراء على نتائج زيارته لجمهورية مصر العربية ولقائه نظيره المصري ووزير الخارجية، التي تضمنت التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار وما سيسبقه من لقاءات فنية لمجموعات العمل خلال الفترة المقبلة.
واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني في افتتاحية الجلسة، آخر التحديثات على الخطط التنفيذية للإغاثة، إلى جانب جهود مصر والوسطاء للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم، والأولويات المتعلقة بالإغاثة الفورية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية وتوفير الإيواء المؤقت وإزالة الركام، وصولًا إلى التعافي الاقتصادي، واستكمال توحيد المؤسسات بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق آخر، أدان مجلس الوزراء قرار إسرائيل سحب تأشيرات الدبلوماسيين الأستراليين المعتمدين لدى دولة فلسطين، واصفًا هذه الخطوة بأنها انتهاك فاضح للأعراف الدبلوماسية، وتعكس بوضوح حالة التعالي والتمادي في تجاوزات إسرائيل.