فلسطين ترحب بقرار مجلس الأمن وتشدد : يجب تطبيقه فورا لإنهاء الاحتلال

رحبت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، باعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، مؤكدة أنه يرسخ وقف إطلاق النار الدائم والشامل، ويدعم إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
أكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، أن القرار يؤكد “حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة”.
شددت على “ضرورة العمل فورًا على تطبيق هذا القرار على الأرض” لضمان عودة الحياة الطبيعية، وحماية الشعب الفلسطيني في القطاع، ومنع التهجير.
طالبت فلسطين بأن يضمن التطبيق “الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال وإعادة الإعمار ووقف تقويض حل الدولتين، ومنع الضم”.
أبدت دولة فلسطين “استعدادها الكامل للتعاون مع الإدارة الأمريكية وأعضاء مجلس الأمن والدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي” وجميع الأطراف المعنية لتنفيذ القرار.
أوضحت أن الهدف من هذا التعاون هو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والذهاب إلى “المسار السياسي الذي يقود إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق حل الدولتين المستند للقانون الدولي والشرعية الدولية”.
جددت دولة فلسطين التأكيد على “جاهزيتها لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، باعتبار القطاع جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين”.
قدمت فلسطين الشكر لجميع الدول التي أبدت استعدادها للعمل معها من أجل إسناد جهودها نحو “نهاية الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال”.
اعتمد مجلس الأمن الدولي، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية لدعم خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأُقِرَّ القرار بأغلبية ساحقة، حيث صوَّتت 13 دولة لصالحه من أصل الأعضاء الـ15 في المجلس، بينما امتنعت دولتان عن التصويت دون تسجيل أي معارضة.



