أخبار عالمية

موسكو تتهم بريطانيا بدعم أعمال استخبارية تخريبية

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، الكشف عن أعمال استخبارية تخريبية تقوم بها مؤسسة صندوق أكسفورد روسيا البريطانية، والتي تُعتبر غير مرغوب بها في موسكو.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، اليوم، إنَّ المجلس البريطاني متورط بشكل مباشر في مشاريع سرية لأجهزة الاستخبارات البريطانية لتقويض سيادة الدول المستقلة، وقد تبين مشاركة المجلس البريطاني في عمليات سرية لأجهزة الاستخبارات البريطانية، متخفيًا تحت ستار المساعدة في حل النزاعات، والترويج للقادة السياسيين الشباب والدعاية للقيم الغربية غير التقليدية.

في الوقت نفسه، أكد الفيدرالي الروسي أنه جرى الكشف عن العمل الاستخباري والتخريبي الذي تقوم به مؤسسة “أكسفورد روسيا” البريطانية، التي كانت أنشطتها تعتبر في السابق غير مرغوب فيها على أراضي روسيا الاتحادية.

وأوضح البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الروسية “تاس”، أنه خلال مجموعة من الإجراءات العملياتية والتحقيقية التي تم تنفيذها، تمكنت السلطات الروسية من تحديد ممثلي هيئات التدريس في الجامعات الروسية الرائدة، الذين تعاونوا مع الجانب البريطاني على حساب أمن روسيا.

وأشار إلى أنه ثبت بشكل موثوق أنَّ ممثلي مؤسسات التعليم العالي من مناطق فولجوجراد ونوفوسيبيرسك وتشيليابينسك وتومسك، بناءً على تعليمات من مسؤولين في منظمة غير حكومية أجنبية، قاموا بتوزيع الأدبيات والأدلة في الجامعات، التي تروج لدعم مجتمع الـ “ميم”.

وطالب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من المواطنين الامتناع عن المشاركة في أنشطة هذه المنظمات الأجنبية، حيث إنَّ هذا التفاعل يقع تحت المسؤولية الإدارية والجنائية.

وبحسب البيان، فإنَّ بريطانيا تنظر تقليديًا إلى العلماء في روسيا، باعتبارهم الهدف الأكثر إيجابية لنفوذها، وذلك في المقام الأول، بسبب الوصول المباشر عبرهم إلى الشباب.

وأكد المتحدث باسم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه لم يعد خافيًا على أحد أنَّ بريطانيا هي المصدر الرئيسي للأزمات العالمية، والمستفزة والمُحرضة على الحروب، وتُؤجج الصراعات بين الدول، ولا تسمح بحل الصراعات الدموية التي أشعلتها.

ووفقًا للمتحدث، فإنَّ تحليل وثائق يحتفظ بها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تظهر أن بريطانيا تستخدم عملاء نفوذها للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ما يهدد بشكل مباشر سيادتها وسلامة أراضيها.

وذكر أنه على الرغم من إغلاق فرع منظمة “المجلس البريطاني” غير الحكومية في روسيا، واصلت المنظمة أنشطتها التخريبية انطلاقًا من مواقع في دول أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى