وزير الدفاع الصيني : العالم يقف عند “مفترق طرق” بين السلام والحرب

دعا وزير الدفاع الصيني دونج جون، اليوم الخميس، إلى بذل الجهود لتوفير دعم قوي للحوكمة العالمية، والعمل معًا لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وأكد، خلال كلمته في المنتدى الثاني عشر للأمن في “شيانجشان” بالعاصمة بكين، أنَّ الجيش الصيني مستعد للعمل كـ”قوة عالمية من أجل السلام والاستقرار”، في إشارة إلى دور بلاده في تعزيز الأمن الدولي.

وأوضح دونج أنَّ منتدى هذا العام يحظى بأهمية تاريخية وعملية.

وحذر وزير الدفاع الصيني من أنَّ العالم غارق في عقلية الحرب الباردة، مُشيرًا إلى أنَّ بعض الدول تستخدم إرث الحرب العالمية الثانية “كأداة سياسية” لتهديد السلام العالمي.

وأكد دونج أهمية وجود فهم صحيح لتاريخ الحرب العالمية الثانية، مشددًا على أنَّ العالم يقف الآن عند “مفترق طرق” بين السلام والحرب.

وذكر أنَّ الجيش الصيني يقف على أُهبة الاستعداد للمضي قدمًا في الصداقات طويلة الأمد مع جميع الأطراف، وتعزيز التواصل الإستراتيجي، والمشاركة في تعاون أمني على مستوى أعلى، والعمل على الاستجابة للمخاطر والتحديات على نحو تعاوني.

ويُعقد المنتدى الثاني عشر للأمن في “شيانجشان” بين 17 و19 سبتمبر في بكين، بتنظيم من وزارة الدفاع الصينية، بمشاركة قادة الدفاع والجيش من أكثر من 100 دولة، من بينها روسيا وفيتنام وسنغافورة وفرنسا ونيجيريا والبرازيل.

ويُنظر إلى المنتدى باعتباره منصة صينية لتعزيز خطابها الأمني العالمي وتقديم نفسها كقوة داعمة للاستقرار في مواجهة ما تصفه بسياسات “لترهيب والهيمنة”.