قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة إن القرارات التي اتخذتها السعودية ليلة 6 مارس حين انتهى اجتماع “أوبك +” دون التوصّل إلى اتفاق، بعد رفض روسيا مقترح تعميق خفض الإنتاج، كانت قرارات سيادية وصائبة.
وأكد الأمير في تصريحات تلفزيونية أن النقاش مع الروس كان حول آلية التعامل مع الأزمات، مشيرا إلى وجود اختلاف وليس خلافا حول آثار كورونا لافتا إلى أن السعودية سئمت الاستمرار بلعب دور المتطوع الذي يتحمل أعباء الآخرين.
وأكد الوزير أن ثقة خادم الحرمين وولي العهد مكنته مسؤولي من اتخاذ القرار السيادي الصائب ودلل عليه بالتعاون الحالي الكبير بين المنتجين، واتفاق خفض الإنتاج الحالي، قائلا: من كان يصدق أن روسيا توافق على خفض الإنتاج 2.5 مليون برميل يوميا؟
وآنذاك، وإثر عدم الاتفاق، تلقت شركة أرامكو توجيها من وزارة الطاقة بالعمل على رفع مستوى الطاقة الانتاجية القصوى المستدامة من 12 إلى 13 مليون برميل يومياً، وتعمل الشركة بكامل إمكانياتها على سرعة تنفيذ هذا التوجيه.