
قالت شركة أرامكو السعودية أنها نجحت في تحقيق إنتاج تاريخي في 2 أبريل الماضي عند 12.1 مليون برميل يوميا. كان ذلك عقب فشل محادثات خفض الإنتاج مع بدء تفشي فيروس كورونا.
وقالت الشركة إنها أظهرت أداء موثوقا في قطاع التنقيب والإنتاج بإجمالي إنتاج من المواد الهيدروكربونية بلغ 12.7 مليون برميل في اليوم من المكافيء النفطي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وقال رئيس أرامكو أمين الناصر، إن الظروف غير المواتية الناتجة عن تراجع الطلب وانخفاض أسعار النفط الخام انعكست على نتائج الشركة للربع الثاني 2020.
وأوضح في بيان إعلان النتائج المالية، أنه رغم ذلك حققت الشركة أرباحا قوية، بسبب المتانة المالية والتشغيلية، وتكاليف الإنتاج المنخفضة، ونطاق الأعمال الفريد، وكفاءة مواردها البشرية.
وبين أن هذا الأمر ساعد الشركة على تنفيذ خطتها بالمحافظة على تقديم توزيعات أرباح عن الربع الثاني قدرها 70.32 مليار ريال تُدفع في الربع الثالث.
وأضاف أنه رغم تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي، مضت أرامكو السعودية قُدُمًا في تحقيق مستويات قياسية في أنشطة أعمالها مثبتةً بذلك مرونتها وموثوقيتها، وفي نفس الوقت، الحرص على سلامة وصحة العاملين فيها.
وأشار إلى أن الشركة ستواصل استراتيجيتها للنمو والتنوّع طويلة المدى التي تتبنّاها بهدف تحقيق قيمة إضافية جديدة من كل جزيء من جزيئات المواد الهيدروكربونية التي تنتجها، بما يُسهم في تعزيز آفاق التجارة العالمية والنهوض بمستويات المعيشة.
وقال إنه يرى أن سوق الطاقة تشهد انتعاشًا جزئيًا بالتزامن مع بدء مختلف الدول حول العالم في اتخاذ خطوات لتخفيف القيود وإعادة إنعاش اقتصاداتها، وفي غضون ذلك، تستمر الشركة في وضع سلامة موظفيها وأفراد أسرهم ومقاوليها في مقدمة أولوياتها، مما حدا بالشركة إلى التكيّف مع نمط حياة جديد، وتطبيق احتياطات واسعة النطاق للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد في جميع المواقع التي تزاول فيها الشركة أعمالها.
وأضاف قائلا: “نحن عازمون على الخروج من هذه الجائحة أكثر قوة، وسنخطو خطوات واسعة في رحلتنا الإستراتيجية طويلة المدى من خلال الاستثمارات المستمرة في أعمالنا”.