أستراليا تنتقد سحب إسرائيل تأشيرات ممثليها لدى السلطة الفلسطينية

انتقدت أستراليا اليوم (الثلاثاء) قرار إسرائيل سحب تأشيرات الممثلين الدبلوماسيين لكانبيرا لدى السلطة الفلسطينية، معتبرة أنه «غير مبرر».
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان إن سحب تأشيرات الدبلوماسيين كان «رد فعل غير مبرر». وأضافت: «بينما نحتاج إلى الحوار والدبلوماسية أكثر من أي وقت مضى، تقوم حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعزل إسرائيل، وتقويض الجهود الدولية نحو السلام وحل الدولتين».
وكانت أستراليا ألغت أمس (الاثنين) تأشيرة دخول السياسي الإسرائيلي سيمحا روتمان، وهو ينتمي إلى حزب «الصهيونية الدينية» المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو.
وقال وزير الداخلية الأسترالي توني بورك إن أستراليا لن تقبل بقدوم أشخاص إلى أراضيها لزرع «الفرقة». وردّاً على ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين إنه سحب تأشيرات ممثلي أستراليا لدى السلطة الفلسطينية، وطلب من سفارة بلاده في كانبيرا أن تدرس «بعناية أي طلب رسمي أسترالي لتأشيرة دخول إلى إسرائيل»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وإلى جانب أستراليا، أعلنت مؤخراً دول عدة، من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.