عزل رئيسة بيرو وزعيم الكونجرس يؤدى اليمين خلفا لها

صوّت المشرّعون في بيرو، اليوم الجمعة، بالإجماع على إقالة الرئيسة دينا بولوارتي على أساس “غياب الأهلية الأخلاقية”، وبعد أقل من ساعة أدى رئيس الكونجرس خوسيه جيري اليمين رئيسًا جديدًا للبلاد، حسبما أفادت “رويترز”.
وجرى التصويت ومراسم أداء اليمين بعد منتصف ليل الجمعة، وذلك بعد ساعات فقط من تقديم الكتل السياسية من مختلف الأطياف اقتراحات لعزل بولوارتي.
وقال جيري، الذي أصبح سابع رئيس لبيرو منذ عام 2016، إنه سيتخذ نهجًا صارمًا بشأن انعدام الأمن المتزايد، وهو أحد الانتقادات الرئيسية التي وُجهت إلى بولوارتي.
وأضاف جيري خلال خطابه أمام الكونجرس، مرتديًا وشاحًا على شكل العلم الوطني، أن العدو الرئيسي موجود في الشوارع، وهو العصابات الإجرامية، ويجب إعلان الحرب على الجريمة.
وأصبح جيري، البالغ من العمر 38 عامًا، والعضو في حزب “سوموس بيرو” المحافظ، والذي تولى رئاسة الكونجرس في يوليو، واحدًا من أصغر رؤساء الدول في العالم.
واستدعى الكونجرس بولوارتي في وقت متأخر من مساء أمس الخميس للرد على الاتهامات، لكنها لم تحضر، وكان لدى المشرعين ما يكفي من الأصوات للمضي قدمًا في عملية عزل سريعة.
وكانت بولوارتي، البالغة من العمر 63 عامًا، مكروهة بشدة، إذ تراوحت نسبة التأييد لها بين 2% و4%، بعد اتهامات بأنها تربحت بشكل غير مشروع من منصبها، وأنها مسؤولة عن حملات قمع للاحتجاجات ضد سلفها، والتي شهدت سقوط قتلى، فيما تنفي بولوارتي ارتكاب أي مخالفات.