محليات

طريق الجوف – الأردن السريع يربط المملكة بالأردن ويعزز حركة التجارة ويسهّل وصول السياح وضيوف الرحمن.

يربط طريق الجوف – الأردن السريع المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، بعدد من القرى والبلدات الزراعية بما فيها دومة الجندل التاريخية، أقدم المدن السعودية شمالاً، ويبلغ طوله نحو 469 كم، ويمكن قطعه بخمس ساعات ابتداءً من الجوف وصولاً إلى العاصمة الأردنية عمّان، مع توقف قصير في مركزي الحدود السعودي والأردني.

ويخدم هذا الطريق سكان منطقة الجوف والمحافظات القريبة منها، كما يخدم القادمين إلى المملكة من المملكة الأردنية الهاشمية والدول العربية المجاورة، إضافةً لخدمته لحركة الشحن والبضائع وسلاسل الإمداد، وتسهيل التنقل لقاصدي الحرمين الشريفين والراغبين بزيارة المناطق السياحية والتاريخية والأثرية في المملكة.

وقد اهتمت وزارة النقل والخدمات اللوجستية بطريق الجوف/ الأردن السريع، وجعلته في صلب أعمالها، أسوةً ببقية طرق المملكة، سعياً لتطويره والارتقاء بجودته وتحسين الخدمات المقدمة له؛ حيث واصلت الوزارة تنفيذ كافة أعمال السلامة والصيانة بشكل دوري ومنتظم، لرفع مستويات السلامة المرورية على هذا الطريق، وفق أرقى وأحدث المعايير والمواصفات القياسية العالمية.

كما عملت المملكة على مد هذا الخط السريع بمواصفاته العالية إلى العاصمة الأردنية عمان، وهو ما أسهم في الحد من الحوادث وأعداد الوفيات الكبير من سعوديين وأردنيين وغيرهم من عابري الطريق ما بين دول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام.

وتسهم الأعمال التي تقوم بها الوزارة على طريق الجوف/ الأردن السريع بتحقيق مستهدفاتها الخاصة لقطاع الطرق بالمملكة المندرجة في الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تستهدف الصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق، وخفض معدل حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى