أخبار عربية

إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار بالضفة الغربية

قال الجيش الإسرائيلي إن جنديين أصيبا، اليوم السبت، في إطلاق نار من سيارة مارة في بلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة أعلنت جماعة فلسطينية مسلحة مسؤوليتها عنه.

وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال الجيش إنه يلاحق المشتبه به، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وهذه ثالث واقعة إطلاق نار يتم الإبلاغ عنها في حوارة خلال شهر، مما يثير مخاوف من اندلاع أعمال عنف خلال شهر رمضان الذي سيتزامن مع عيد الفصح اليهودي في أبريل (نيسان).

ويوم الأحد، وهو اليوم نفسه الذي تعهد فيه مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون خلال اجتماع في مصر بتهدئة العنف، فتح مسلح فلسطيني النار على زوجين إسرائيليين في سيارتهما في حوارة، مما أدى إلى إصابة الرجل.

وقتل مسلح من حركة «حماس» مستوطنين اثنين في سيارة في نفس البلدة خلال الجولة الأولى من محادثات خفض التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين الشهر الماضي في العقبة.

ورد المستوطنون على ذلك الهجوم بإضرام النار في منازل الفلسطينيين وسياراتهم، وقُتل فلسطيني واحد على الأقل.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي أثارت تصريحاته في الآونة الأخيرة حول الفلسطينيين وقبلها حول حوارة انتقادات واسعة النطاق، إن إسرائيل يجب ألا تسمح بتكرار الهجمات من هذه البلدة.

وقال، دون الخوض في التفاصيل، «عندما نتعرض لإطلاق نار يجب أن نتخذ إجراءات مهمة».

وخلال العام الماضي، قامت القوات الإسرائيلية باعتقال آلاف في الضفة الغربية وقتلت أكثر من 200 فلسطيني، بينهم مسلحون ومدنيون، بينما لقي أكثر من 40 إسرائيلياً وثلاثة أوكرانيين حتفهم في هجمات شنها فلسطينيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى