خبر رئيسيمحليات

السعودية تؤكد التزامها بالمساعدة في معالجة الآثار السلبية الناجمة عن الجائحة

شارك القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي مؤخراً، في الاجتماع رفيع المستوى المنعقد أفتراضياً بشأن تمويل التنمية في عصر كوفيد ١٩‬ وما بعده، والذي نظمه وفدي كندا وجامايكا لدى الأمم المتحدة.

وبحسب “واس” أكد الدكتور خالد منزلاوي في كلمته خلال الاجتماع، على أن المملكة العربية السعودية من منطلق رئاستها لمجموعة العشرين ملتزمة بالمساعدة في معالجة الآثار السلبية الناجمة عن الجائحة.

ولفت النظر إلى أن مجموعة العشرين بقيادة المملكة قامت بإجراءات بالغة الأهمية تكفل الاستقرار المالي والنقدي والاقتصادي وتضمن مواصلة المؤسسات المالية الدولية وتقديم الدعم الضروري للدول النامية وذات الدخل المنخفض.

وأشار الدكتور منزلاوي إلى أن مجموعة العشرين برئاسة المملكة‬ العربية السعودية أطلقت مبادرة تعليق خدمة الديون في ٢٠٢٠ من قبل الدائنين والتي من شأنها ضخ حوالي ١٤ مليار دولار لتوفير السيولة العاجلة لأشد البلدان فقراً وفقا لتقديرات البنك الدولي.

وأفاد أن المملكة ستواصل التنسيق مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين لتعزيز التمويل المستدام للبلدان النامية، ودعم عودة تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة والبلدان النامية، وبناء قدرتها على التكيف، فضلا عن إتاحة مصادر تمويل أكثر استدامة.

وأبان أن المملكة العربية السعودية ستعمل بلا هوادة مع أعضاء مجموعة العشرين‬ لفهمِ أعمق لمسببات التقلبات الاقتصادية والمالية ووضع السياسات المناسبة للتخفيف منها، مجدداً التأكيد على التزام المملكة بالعمل المشترك للتغلب على أزمة جائحة كوفيد ١٩‬ ومعالجة آثارها على شعوب العالم.

حضر الاجتماع رئيس اللجنة الاقتصادية بوفد المملكة السكرتير أول بندر بن مهدي النهدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى